بناء قدرات منظمات المجتمع المدنى

بناء قدرات منظمات المجتمع المدنى

مفهوم بناء القدرات

  هناك استعاملات متعددة ومتنوعة للمفهوم وهو نتيجة طبيعية لحداثة المفهوم ومن ناحية وحداثة فى  مجال البحث من ناحية اخرى

فهو يشير الى عملية التدريب وهو يستخدم فى سياقات اخرى للتعبير عن تدخل مؤسسات عالمية لتمويل وتطوير
المنظمات غير الحكومية وهناك اغفال لبعد رئيسى هو تفعيل العلاقات بين المنظمات غير الحكومية والاطار الثقافى والاجتماعى التى تعيش فيها

إن تعريف بناء القدرات هو تحرير وتعزيز وإدامة قدرة الاشخاص والمنظمات والمجتمعككل لادارة شؤونهم بصورة ناجحة، كان وما زال عنصراً محورياً في مهمة المنظمة منذإنشائها.

- وهوالان عمل أساسي يجري التشديد على اهميته في إطار العمل الاستراتيجي الجديد للمنظمة يهدف الى تشجيع الامم  النامية على تصميم وتنفيذ سياسات من شأنها أن تساعد في الحد من الفقرر وتعزيز الامن الغذائي من خلال الزراعة والتنمية الريفية

 - بناء القدرات

عملية تدخل خارجى لتحسين وتطوير أداء المنظمة فى علاقاتها برسالتها وأهدافها وفى علاقتها بلاطار الثقافى والاجتماعى والسياسى الذى توجد فية وفى توظيف مواردها بما يحقق لها الاستدامة

بناء القدرات المؤسسية      

       - يعرف بناء قدرات المنظمات غير الحكومية بأنه عملية تهدف إلى   تقوية الموارد البشرية من الناحية الإدارية والمهنية والفنية بما يدعم المنظمة بوسائل من شأنها أداء عمليات وضع السياسات والتخطيط والتنفيذ بكفاءة وبشكل يؤثر بإيجابية على المجتمع التي تعمل من خلاله

         كما أن بناء القدرات هو عملية تشمل كلاً من الموارد البشرية والفنية والتنظيمية والمؤسسية وكافة مصادر النجاح التى تستهدف في المقام الأول بناء القدرة على التقييم الذاتي وتحديد المشكلات، ومن ثم العمل على علاجها من خلال تطوير السياسات ومفهوم البيئة ودعم أساليب التنفيذ من خلال تلك الموار

- التطور المؤسسى

هى قدرة المنظمة على القيام بالمهام بفعالية وكفاءة بصورة مستديمة مما يثبت انها جزء من عملية مستمرة تشمل الموارد البشرية وتعد القدرة هى قوة شيئا ما(نظام ,منظمة , أنسان) للعمل والانتاج ويشمل بناء القدرات التركيز على النظام أو البيئة أو السياق العام الذى من خلالة يتفاعل ويعمل الافراد والمنظمات والجمعات

وهناك فرق بين بناء القدرات والتطوير المؤسسى التطوير المؤسسى هو يستهدف تطوير المنظمة كجزء ثابت ومنفصل عن البيئة الاشمل بجونبها الاجتماعية ,والاقتصادية والسياسية

                       هناك بعض المفاهيم المرتبطة          

لرؤية Vision

       الرؤية هى تلك الصورة التى يجب أن تكون عليها المنظمة فى المستقبل، كما أنها تمثل الإجابة على السؤال الخاص بماذا ترجوه المنظمة لكيانها فى المستقبل، وبالتالى فإن الرؤية تشير إلى الوضع المستقبلى للجمعية.

الرسالة Mission

       عرف بيان رسالة الجمعية " بأنه بيان مكتوب يحدد السمات التى تميز الجمعية عن غيرها من الجمعيات المماثلة، كما يحدد الغرض من وجود الجمعية، ويضع الملامح الرئيسية لما تقدمه من خدمات وأنشطة، كما يجب أن تتضمن الرسالة الأهداف التى تسعى المنظمة لتحقيقها، والطرق التى تستخدمها والفئة التى تخدمها فى المجتمع، كما يجب أن تتضمن الخصائص التى تجعل منها كياناً متميزاً، كما يمكن أن تتضمن الرسالة مجموعة المبادئ والقيم التى تحكم سير المنظمة

 الشفافية                                           

هى إحدى القيم الأساسية فى منظومة أخلاقيات المجتمع المدنى والتى تسعى التشريعات الحديثة إلى بلورتها فى صورة قواعد ونصوص قانونية، ويقصد بها " الإفصاح والمكاشفة، وتوفير كل المعلومات والبيانات، وضمان تدفقها بين الأطراف، وعدم حجبها عن الرأى العام

المساءلة والمحاسبية

يشير المساءلة إلى حق الجمهور أو المنظمات المعنية فى سؤال جهاز الحكم بالمنظمة عن القرارات والسياسات المتعلقة بمنظماتهم، كما أن من واجب جهاز الحكم تقديم كشف حساب عن قراراته وممارسته للأطراف المعنية وفقاً لآليات ومبادئ متفق عليها ، بمعنى أنها التزام المنظمة بتقديم حساب أو تبرير عن طبيعة عملها وواجباتها بهدف رفع كفاءة وفاعلية المنظمة

 - أما المحاسبية فهى ناتجة عن المساءلة وتعنى وجود جهة رقابية

التخطيط الاستراتيجي   

هو عملية تقوم من خلالها المنظمة بوضع رؤية مستقبلية وتخطيط بعيد المدى يقوم على دراسة البرامج والقرارات التى من شانها تحقيق الإستراتيجية المنشودة أو الوصول إلى الرؤية التى حددتها لنفسها فى المستقبل وذلك باستخدام الفرص والموراد المتاحة والممكنة ومقاومة أية مخاطر أو تهديدات محتملة، أى أنه عملية تتطلب طرق جديدة من التفكير المقارن بين كل من الماضى والمستقبل

الشراكة

 - هى اتفاق طرفين (الحكومة والمجتمع المدنى) أو أكثر(الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدنى) لتحقيق أهداف ومشروعات مشتركة

        - هناك توظيف لإمكانيات متوافرة لدى كل طرف، يتحقق التكامل فيما بينها

 - علاقة الشراكة تقوم على المساواة وليس هيمنة طرف على آخر

 - ترتبط الشراكة بتعظيم المردود الاجتماعى والاقتصادى والسياسى 

التشبيك     

  يعد التشبيك هو آلية للتعاون والتنسيق بين الجمعيات الأهلية، كما يمكن اعتباره بمثابة دعم لهذه الجمعيات لتكون قادرة على مقابلة احتياجاته، وذلك لتطوير قطاع قوى يمكن من خلاله تحقيق التنمية المتواصلة للمجتمع، فمن خلاله تستطيع المنظمات غير الحكومية مقابلة احتياجاتها على المستوى المحلي، وبالتالي تسهم في تطوير وتنمية قطاع قوي يساهم في تنمية المجتمع

القاعدة الشعبية

و يمكن اعتبار مفهوم " القاعدة الشعبية " فى إطار العمل بالمنظمات الأهلية على أنه " جميع الأفراد الذين تعمل المنظمة عن طريقهم أو من أجلهم سواء كانوا أعضاء بالمنظمة أو متطوعين أو مستفيدين من خدمات المنظمة على مستوى المجتمع

       قياس رضاء العملاء والمستفيدين

يعرف قياس رضاء العملاء على أنه من أبرز آليات التقييم والمتابعة، وهي خطوة أساسية لتحليل مواطن القوة والضعف في الأداء، ووضع تصورات للتطوير وتجديد العمل المستمر، وينصب قياس رضاء العملاء عادة على "الكم" الخدمات المقدمة نظراً لأن كمية المنتج يسهل قياسها وتحليلها وهي دليل على إنجاز ونجاح المنظمة، لذلك يحرص أعضاء مجلس الإدارة والتنفيذيين على إبراز الإنجازات الكمية، ولكن في إطار مضمون مفهوم الجودة الشاملة أصبح التركيز ينصب أكثر فأكثر على الكيف أي نوعية الخدمة المقدمة فقد لوحظ أن الاهتمام بالجوانب الكمية قد يأتي في أوقات

 خصائص العلاقه بناء القدرات

1- أن بناء القدرات عمليه يؤثر بعضها على البعض الاخر فى أطار متكامل وشمولى

2-إن بناء القدرات هو تدخل خارجي منظم، أي تدخل مخطط له ،يبتغي تحقيق أهداف محددة

 إن بناء القدرات يؤثر إيجابا على تحقيق رسالة وأهداف المنظمة-3

 4-إن بناء القدرات ينبغي أن يمس طبيعة العلاقة بين المنظمة وبين السياق الإطار الذي توجد فيه

 5-إن بناء القدرات من شأنه الإسهام في تحقيق الاستمرارية أو الاستدامة في الوظائف التنموية التي تقوم بها المنظمة

6- تؤثر عمليه بناء القدرات على رساله وأهداف المنظمه

 7- يعتبر التدريب الاداء الرئيسيه لبناء القدرات ولكنه ليس الاداه الوحيده وأنما هناك طرق عديده ومتنوعه لبناء القدرات

8- البناء التنظيمى عمليه مخططه تشارك فيها أداره المنظمه والعاملين ويمكن الاستعانه بالخبراء والفنين من خارج المنظمه

9- يتميز بالتكامل بين الجهود الحكوميه والاهليه وذلك وذلك من خلال التنسيق بينهم

أهميه بناء القدرات لمنظمات المجتمع المدنى

1- لبناء مؤسسه ذات نظام ولها هويه ونظم وأليات تريد تحقيقها فى المجتمع

2-لبناء علاقه تبادليه بين المنظمه والمجتمع من جهه ومع الاطراف الفاعله فى المجتمع الذى تخدم المنظمه من جهه أخرى

3- لاكتساب المهارات والخبرات التى تمكن من تحقيق رساله المنظمه

4- بناء نظام لتعليم لدى المنظمه للحفاظ على الخبرات التى تمر بها

مجالات بناء القدرات

 أ- البنيه الاساسيه(معدات ,مكان ,فاكس,كمبيوتر)

ب- البنيه البشريه (تنميه الموارد البشريه)

ج- البنيه الشعبيه(قدرت المنظمه على خلق قاعده شعبيه قويه)

د- البنيه الاداريه(عمليه أتخاذ القرار ,كفاءه مجلس الاداره)

ه-البنيه الاتصاليه(قدره المنظمه على بناء تواصل وتعاون مع المؤسسات الاخرى)

محددات عمليه بناء القدرات

1-  التقيم المؤسسى                  2- الميزانيه المتاحه

3- الوقت المتاح                    4- تحليل نقاط القوه والضعف  5- مشاركه او عدم مشاركه الاطراف المعنيه

                                       مبادئ عمليه بناء القدرات

1- مشاركه الاطراف المعنيه داخل الجمعيه فى أعدادها ومراجعتها

2- تحديد مسؤل عن بناء القدرات

3-مراعاه أولويه الاحتياجات

4-أستخدام مدخل وأساليب بناء قدرات متنوعه

5- اعتماد اولويه لتدخلات التى تلبى أكثر من أحتياج والتى تراعى الوعى الاجتماعى

تحذيرات خاصة ببناء القدرات

1- بناء القدرات ليس نشطا منفصلا كما أنة ليس بديلا عن برامج التعليم والبيئة وهو يواكب التغيرات الجذرية والايجابية متعددة الابعاد من أجل تحسين قدرات المنظمة

2- بناء القدرات ليس عملية راكدة جامدة هو عملية مستمرة يعمل من خلالها الافراد والانظمة فى أطر دينماكية ويتعلمون من خلالها كيفية تطوير وتنفيذ الاسترتجيات بحيث يتم تحقيق الاهداف المرجوة كما يجب ان ياخذ فى الاعتبار ان التغير المتنوع والسريع قد يأخذ فى طياتة بعض الاضرارلذلك من الضرورى أن يكون هناك توازن بين حجم ونطاق وهيكل المنظمة عند أدارة التغير بشكل عام

3- بناء القدرات لا يتعلق فقط بالامور المادية يمكن أن تتم عملية بناء القدرات بموادر مادية قليلة ولذلك من الخطا اهمال او تاخير تنفيذة بسبب قلة الموارد المالية لان العمل اصبح الان تقليل اعتماد الجمعيات على المنح الخارجية والاعتماد على النفس

4-لا يجب أن يؤدى بناء القدرات الى التبعية ان زيادة التبعية وزالضعف هما نقضى بناء القدرات حيث أن التبعية للمنحة والاعتماد على جهات التمويل هو أمر بالغ الخطورة لان هناك أعتقاد خاطئ بان التعاون فى مجال التنمية يقوم على نقل الموارد ولكن من الاهمية التوضيح أن جوهر عملية التعاون يعتمد على الشراكة والاعتماد المتبادل وليس التبعية 

    لماذ التغييرو التطوير في بناء المنظماتالمجتمع المدنى

       1-عدم قدرة قيادات منظمات المجتمع المدنى على استيعاب التغيرات الحاصلة على الصعيد الدولي في مفهوم ومتطلبا التنمية الاجتماعية ما تتطلبه هذه التغيرات من إعادة هيكلة وإعادة تنظيم للبنىه الداخلية في هذه المنظمات

       2-تتمحور كثير من المنظمات حول قيادات أو زعامات تقليدية لا ترغب بالقيام بالإصلاحات المؤسسية أو إعادة الهيكلة التي قد تحمل في ثناياها تطوير وتدريب قيادات شابة بمفاهيم حديثة متطورة مغايرة للمفاهيم التقليدية

       3-العديد من المنظمات التطوعية تعتبر امتداداً لمؤسسات ومنظمات المجتمع الطبيعي وبالتالي لا تقبل التغيير نحو التوجه الديمقراطي

   4-ترى بعض المنظمات الأهلية أن مطالبة بعض المنظمات المانحة لها بالتحديث والتغيير هو تدخل في الشؤون الداخلية من أجل إحداث تغيير فكري في عمل المؤسسة وأن هناك أهدافاً مشبوهة لهؤلاء المانحين من خلال إصرارهم على ضرورة تطوير المؤسسة

أنواع بناء القدرات

1-بناء قدرات تنظمية :وهى خاصة بالمنظمة من حيث الجهاز الادارى فى المنظمة وهوية المنظمة وورؤيتها والقيادة والحكم الداخلى ونظم واليات الادارة

2- بناء قدرات مالية :وهى خاصة بالناحية المالية لكل منظمة ومصادر التمويل

3-بناء قدرات البشرية : تطوعية والقادة

4- بناء القدرات المعلوماتيه :بناء قاعدت بيانات للمنظمات الغير حكوميه تحتوى على البيانات والمعلومات الخاصه بالعملاء والمستفيدين والخدمات المقدمه وأحتياجات المجتمع المحلى ومشكلاته والبحوث العلميه التى تناولت القضايا التى تهم المنظمه والمشروعات المستقبليه والموارد الماليه الحاليه وكذلك الموارد التى تحتاجها فى المستقبل والعمل على تدفق ه

ذه المعلومات بسهوله ويسر بين أدارات المنظمه المختلفه وكذلك المجتمع المحلى

5- بناء قدرات الشراكه والتشبيك :تشمل علاقات المنظمه مع المنظمات الاخرى الغير حكوميه ومؤسسات التمويل والدعم الفنى

6- القدرات الاداريه وهى:قدرت المنظمه على القيام بالعمليات الاداريه والاساسيات والتخطيط والتنظيم والتنفيذ والرقابه والتوجيه والمتابعه والتقيم وزالتطوير والتقيم التنظيمى المستمر

7- قدرات التخطيط الاستراتيجى :هو قدرت المنظمه على تحديد الاولويات وتقدير الاحتياجات وأستخدام المعلومات والبيانات والاحصاءت المتوفره عند وضع وتصميم الخطه الاستراتجيه وكذلك قدرتها على صياغه رساله توضح الغرض من وجودها ورؤيه واضحه عن مستقبلها التنموى فى المجتمع.

أدوات عمليه بناء القدرات

1- التخطيط الاستراتيجى وأعاده هيكله المنظمه

2-تدريب أعضاء مجلس الاداره

3- الاستعانه

بعض المقترحات لبناء قدرات منظمات المجتمع المدنى

اولا :بناء القدرات التنظمية

يتميز البناء الادارى لهذة المنظمات بالبساطة والمرونة وصغر الحجم

وليس معنى ذلك انة لا يحتاج جهد الادارتة بل على العكس منظمات المجتمع المدنى تواجة صعوبة فى ادارة جهازها الادارى وتوفير كفاءاي بشرية وفنية وتحديث الوائح الادارية وتوفير التسهيلات التكنولوجيا الاساسية لكفاءة نظام الاتصال

والجهاز الادارى لمنظمات المجتمع المدنى يعانى من العديد من المشكلات

منها

 - نقص الكوادر الفنية المدربة   

 - ولا توجد خبرة كافية لدى القاتمين بالعمل الاجتماعى داخل المنظمة  

 - عدم اعتماد المنظمة على خطط واضحة

 - الاعتماد لفترة طويلة على قيادات ثابتة لهذة المنظمات مما يقلل من روح التجديد

 بعض المقترحات لبناء قدرات الجهاز الادارى من خلال    

1-العمل على جذب ذوى الكفاءات فى مجال العمل الاجتماعى

- او انتداب بعض العاملين فى منظمات اخرى ذو كفاءة

2- العمل على البحث عن كل ماهو جديد فى مجال العمل الاجتماعى ومنظمات المجتمع المدنى وتزويد العاملين بها

3-وضع وتنفيذ برامج لاعداد المتطوعين وأمدادهم بالخبرات الازمة

 4-مجموعة من الدورات الخاصة بالإدارة العامة مثل إدارة المنظمات غير الربحية، والتخطيط الاستراتيجي، وقيادة الإدارات العليا، وأخذ القرارات، وتعبئة وتخصيص الموارد

5-كيفية وضع الهيكل التنظيمي، وإعداد الميزانية وتقييم الأداء والاتصال الاستراتيجي ومهارات وتحديات الاتصال

6- الاهتمام بتغير القيادات فى مجلس الادارة والجمعية للاستفادة من الخبرات والطاقة الموجودة لدى الشباب

ثانيا :- بناء القدرات التمولية

يعد التمويل هو عصب الحياة فى اى مؤسسة أهلية كانت أو حكومية ربحية أو غير ربحية واستقرار مصادر التمويل تعنى استقراره و ثبات هذة المنظمة ومصادر التمويل لهذة المنظمات غير ثابت وبالتالى تظهر لدينا فكرة التمويل الاجنبى وما يترتب علية من التبعية وان الاعانات التى تقدمها الحكومة ضئيلة جدا وعدم تخطيط هذة المنظمات الاكتشاف مصادر جديدة لتمويل وغياب الشفافية والمساءلة فى هذة المنظمات مما يتيح عدم صرف الاعانات او المصادر المالية فى المنظمة وعملية تبديد هذة الاموال

بعض المقترحات لبناء قدرات التمويل

- وجود خطة لدى المنظمة توضح فيها قوانين وتشريعات التى تحكم الرقابة والشفافية والمساءلة داخل الجمعية

- خطة توضح فيها مصادر تمويل ثابتة تكون نابعة من المنظمة نفسها متمثلة فى مشروعات خاصة وقائمة بالمنظمة

- تدريب المتطوعين على استخدام أساليب لجمع المال والتبرعات

- العمل على زيادة عضوية للمنظمة

- تشجيع أفراد المجتمع المحلى لتبرع والمشاركة فى الجمعية من خلال تعريفهم باهداف الجمعية ومشروعاتها

_دعم وزيادة فاعية الصندوق تمويل الجمعيات

ثالثا:بناء القدرات البشرية

طاقة البشرية هي الثروة الحقيقية لأي مجتمع، فالقدرات التنموية لأي بلد مرتبطة بما تمتلكه من طاقات بشرية مؤهلة، ومدربة ، وقادرة على التكيف، والتعامل مع أي جديد بكفاءة عالية

يمثل رأس المال البشري السبيل الأقدر على دعم الأمن الاقتصادي من خلال القيمة المضافة ، وترشيد استخدام المصادر الطبيعية والمحافظة على البيئة القدرة على توفير رأس المال البشرى

هى تتمثل فى عمليه التدريب التى تقدم للعاملين فى المنظمه وكذلك بناء فريق عمل قوى قادر على تحمل مجموعه المهام والمسؤليات التى توكل اليه من قبل المنظمه فى ظل جو من التعاون والتنسيق البعيد عن التنافس والازدواجيه والمصالح الشخصيه التى تعرقل العمل داخل المنظمه

بعض المقترحات لبناء قدرات البشريه

1- العمل على زياده حجم العضويه بمنظمات المجتمع المدنى من خلال أستثاره سكان المجتمع للانضمام بهذه المنظمه

2- تفعيل دور الاعضاء فى تحقيق أهداف المنظمه وليس أعتبار العضويه مجرد دفع الاشتراك

3- اجراء انتخابات حقيقيه لاختيا أعضاء مجلس هذه المنظمات وعدم الاعتماد على القوائم الثابته

4- تشجيع الشباب على الانضمام حتى يشاركو فى مواجهه مشكلات مجتمعهم

5- جذب المنظمه لذوى الكفاءات والقيادات للانضمام لعضويتها ويمكن أن يحدث ذلك كلما كانت المنظمه تواجهه قضايا ومشكلات حقيقيه بالمجتمع وتسعى الى تحقيق أهداف واقعيه

6- تزويد المواطنين بالمعلومات عن مجالات عمل هذه المنظمه وفرص العمل التطوعى ويمكن أن يقوم الاعلام بدور أساسى فى هذا المجال

رابعا:- بناء قدرات الشراكه والتنسيق

وهو يمثل أحد التحديات التى تواجه منظمات المجتمع المدنى وهو ضرورى لتفعيل دور هذه المنظمات ككل وتقويه دورها كم ان بناء الشبكات الاتصاليه بين المنظمات تتكامل فى أنشطتها على المستوى المحلى والقومى وهو ايضا ضروره

حيث أوضحت الدرسات بأن المنظمات المجتمع المدنى لاتعيش بمعزل عن المجتمع وعن المنظمات القائمه بهبل توجد علاقه بينهم تؤثر بشكل كبير فى مقدره هذه المنظمات على تحقيق أهدافها

ويمكن بناء قدرات التشبيك من خلال

1- تعزيز شبكات الاتصال بين منظمات المجتمع المدنى العامل فى مجال تنميه المجتمع

2- تنشيط دور الاتحادات اللقليميه والنوعيه فى دعم العلاقات بين منظمات المجتمع المدنى

3- العمل على ربط شبكات المنظمات التى تعمل فى مجال التنميه بأطار مؤسسى أو بمظله مشتركه

4- العمل على تأسيس اليه تنفيذ(لجنه) لمتابعه العلاقه بين منظمات المجتمع المدنى وتركز دورها على

- توسيع قاعدت المشاركه بألرأى بين المنظمات والجنه

- تنظيم مقابلات دوريه كل فتره زمنيه للحوار ولضمان تدقيق المعلومات

5- توسيع قادت الشبكات بين المنظمات المجتمع المدنى من خلال المشاركه فى تنفيذ البرامج والمشروعات التنمويه سواء على المستوى المحلى أو الاقليمى أو القومى

خامساً:بناء قدرات المعلوماتيه

نحن الان فى زمن من يمتلك المعلومات هو الذى يحكم ولبناء قاعدت معلومات جيده فى اى مؤسسه يجب عليها أستخدام التكنولوجيا الحديثه من نظم المعلومات والشبكه العنكبوتيه الانترنت وسبل التواصل الاجتماعى من (الفيس بوك توتير جوجل ) لم يتمتع به الكمبيوتر من قدره على تخزين البيانات وسهوله أسترجعها مره أخرى

- وما تسمح به شبكه الانترنت من التواجد العالمى لاصغر مؤسسه وطرح رسالتها وأحتياجتها وسهوله التدوال ويمكن أن تزيد من التبرعات الماليه

- وتجديد من أفكارها ومعرفه الاحتياجات الجديده لكل وقت وتطوير أهدافها وطرق العمل بها وأكتساب أفكار ومعارف جديده

النماذج التى يمكن الاستعانه بها فى عمليه بناء القدرات :

أولا نموذج كرستنسون لتنميه المجتمع وهو يشمل

أ- نموذج الجهود الذاتيه

هو يركز على التعاون الجهود الذاتيه للمواطنين لتحسين أحواله بأنفسهم فهم يدرسون أوضاع وظروف مجتمعهم ويصممون الاستراتجيات المناسبه لمواجه المشكلات ويكون دور المنظم هو المسهل لعمليه الجهود الذاتيه

وهذا النموذج يركز على النواحى العمليه أكثر من الانجازات الماديه

ب- نموذج المساعدات الفنيه

تقديم الخدمات أو البرامج لزياده قدرت ورفع مستوى أداء من يتلقون المساعده وتتمثل المساعده فى زياده قوتهم من خلال التدريب والمؤتمرات ونقل التكنولوجيا والتمويل والاستفاده من البحوث وهذا النموذج يركز على الاهداف الماديه أكثر من العمليه

ج- نموذج الصراع

يقوم فكره هذا النموذج على تحقيق العداله فى توزيع الموارد مع مراعاه الفقراء والمحرومين ويستخدم المنظم أدوار(المدافع,المنشط, الممكن, الوسيط)

ومن النماذج الثمانى

أ- نموذج الجيره وتنظيم المجتمع

يركز على تطوير طاقات الاعضاء التنظيم وأحداث التغير من خلال التخطيط ويستخدم المخطط أدوار (المعلم , الميسر,المدرب)

ب- تنميه المجتمع محليا وأقتصاديا

وهو مدخل استهلاكى لخطط التنميه للجماعات القاعديه من خلال اعداد المواطنين لاستخدام الاستثمارات الاجتماعيه والاقتصاديه

أ/محمد عبد الكريم